نحن جميعاً ك أمهات يهمنا حالة أطفالنا النفسية، فهم مثل الكبار البالغين قد تصيبهم بعض الاضطرابات النفسية، وتنعكس عليهم بسلوكيات وتصرفات غير معتادة بالنسبة للأم، والتي تسبب لها الانزعاج والحيرة في كيفية التعامل مع هذه السلوكيات الغريبة، وتشك في الأمر ولا تستطيع أن تتأكد ما إذا كان الطفل يعاني من اضطرابات نفسية أم لا، وهناك طرق العلاج النفسي للطفل في محيط الأسرة فسوف نقدمه الآن عبر موقعنا موقع رُكن.
أعراض الحالة النفسية عند الأطفال
نجد الطفل يتحدث عن وجود أشياء بداخلة تستهدفه ولا تفارقه أبداً مما يجعل الطفل لا يستطيع التفكير بإيجابية نتيجة ما بداخلة من انزعاج، وهذا ما يسمى بالوسواس القهري.
سنجد الطفل قليل التركيز، وكثير الحركة الذي تفوق الحد الطبيعي والمعتاد في وقت واحد.
الطفل يميل إلى العزلة والانطوائية ويرفض التواصل مع الأب والأم وأفراد الأسرة، وفي حالة الإلحاح على التواصل نجد الطفل ينزعج بشدة، وظهور الاضطرابات عن التواصل مع الأصدقاء.
يفضل أن يعيش مع خيالة والأفراد الذي يتخيلهم بنفسه ويرفض العيش مع الواقع المحيط أو الإحساس به، كما نلاحظ أحساس الطفل المستمر بالحزن وكأن الحزن أصبح من صفات هذه الطفل، مع عدم فهم الطفل للأوامر التي يتلقاها من والديه.
إقرأ أيضاً
طرق العلاج النفسي للطفل في محيط الأسرة
أستشارة الطبيب النفسي أو الأخصائي الاجتماعي
من المستحب أن يقوم الوالدين باستشارة الأخصائي الاجتماعي والطبيب النفسي، مع أهمية شرح جميع سلوكيات الطفل بمنتهى الدقة والتفاصيل، ويراعي الأب والأم عدم لفت نظر الطفل بما يعانيه الطفل من اضطرابات نفسية، أو سلوكيات غريبة وغير معتادة.
مساعدة الطفل على التركيز
وتحفيز الطفل إلى الاستماع بتركيز لكافة إرشادات ونصائح الطبي أو المرشد النفسي، وضرورة الوضوح في الإجابات على أسئلة الطبيب النفسي الذي من المهم ألا يعرف الطفل أنة طبيب نفسي أو مرشد نفسي لكي لا يرفض الذهاب إلية والتعامل معه.
الاستماع للطفل
ومن الضروري والمهم أيضاً، أن يستمع الأب والأب لإرشادات الطبيب النفسي والاستماع جيداً لكل ما يقوم به من نصائح وتنفيذها بمنتهى الدقة من أجل أن نستطيع إخراج الطفل من هذه الاضطرابات النفسية والسلوكيات الفوضوية العتيدة والانطوائية ويصبح طفل طبيعي وإيجابي.