ما الفرق بين الحديث الصحيح والحسن والضعيف بالتفصيل

الحديث الشريف هو كل ما جاء عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير وهي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، هذا وقسم العلماء الحديث الشريف إلى أقسام متعددة أعلاها الحديث الصحيح ويتبعه الحديث الحسن ثم الضعيف، وأخيراً الحديث الموضوع، وهنا في هذا المقال نقدم لكم عبر موقعنا موقع رُكن ما الفرق بين الأحاديث الصحيحة والحسنة والضعيفة فتابعونا لمعرفة المزيد.

الفرق بين الحديث الصحيح والحسن والضعيف 

يجهل الكثير من المسلمين الفرق بين الأحاديث النبوية وأنواعها، لذا نقدم لكم فيما يلي الفرق بين الأحاديث الصحيحة والحسنة والضعيفة وهي كالآتي :

 الأحاديث الصحيحة

الصحيح هو أحد الأحاديث النبوية التي تم نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يتكون سندها من أسماء الرواة العدول الذين نقلوا الحديث بشكل متواتر، وتعرف الأحاديث الصحيحة بكونها سليمة تماماً خالية من العلل والشذوذ، وهي تؤكد على الأحكام الواردة في القرآن الكريم ولا نجدها تخالف أي قاعدة فقهية.

 الحديث الحسن 

ويمكن تعريفه بأنه الحديث الذي يكون سنده متواصلاً بشكل سليم ويكون مشابهاً للحديث الصحيح إلا أن الخلاف فيه فقط يكون عبارة عن وجود علة أو ضعف متعلق بأحد الرواة، وتجدر الإشارة إلى أن الحديث الحسن ينقسم لنوعين فقط وهما الحسن لذاته، والحسن لغيره.

الفرق بين الحديث الصحيح والحسن والضعيف 

 الحديث الضعيف 

وهو الحديث الذي حدث خلل أو اضطراب في أحد الشروط الأساسية التي تجعله حديثاً صحيحاً، والجدير بالذكر أن تكون :

شروط الحديث الصحيح

1. أن يكون السند متصلاً بشكل سليم.
2. أن يكون رواة الحديث يمتازون بالعدالة.
3. أن يعرف رواة الحديث بالإتقان في الحفظ وصحة مخارج الحروف لديهم.
4. أخيراً، أن يكون الحديث سليم من أي خلل أو علل.

متى يكون الحديث ضعيف

يُصنف الحديث بهذا إن فقد الحديث أياً من هذه الشروط السابق ذكرها فيكون ضعيفاً، وهنا ينقسم الحديث الضعيف إلى قسمين الأول منهما:

  1. الحديث الضعيف بشدة.
  2. وثانيهما الحديث الضعيف ضعفاً قليلاً.

وبهذا نكون قد وضحنا لكم أعزائنا القراء الفرق بين الحديث الصحيح والحسن والضعيف بالتفصيل.