الزنا هو إحدى الكبائر التي نهى الله عنها وتوعد من يقوم بها بالعذاب الشديد في الدنيا والآخرة كما أنها تجلب غضب الله عز وجل وسخطه، ويمكننا أن نضع تعريفاً للزنا بأن يقوم الرجل بإتيان امرأة في القبل أو الدبر دون وجود عقد شرعي يربط بينهم أي أن هذه المرأة لا تحل له، فهو الفعل المحرم التي ترفضه الشريعة الإسلامية والنفس الإنسانية السوية، وإليكم، وعبر موقعنا موقع رُكن عقوبة الزنا في الدنيا والآخرة.
عقوبة الزنا في الدنيا
توعد الله عز وجل من يرتكب كبيرة الزنا بالعذاب الشديد والخزي في الدنيا والآخرة، حيث تكون عقوبة الزنا في الدنيا كالآتي :-
إن كان الزاني غير محصن أو أن كانت الزانية غير محصنة أي لم يسبق لهما الزواج فتكون عقوبتهما بالجلد مائة جلدة.
أما إن كان الزاني محصن بأن كان متزوج من قبل فتختلف العقوبة حينها وتكون بالرجم حياً حتى الموت.
غير ذلك، هناك الكثير من العقوبات الدنيوية التي تتسلط على الزاني مثل ظلمة القلب وسقوط الفرد من اعتبار الله عز وجل ومن اعتبار الناس من حوله حيث يكون بعيداً عن المتعففين الطاهرين ويكتسب صفات الفسق والفجور، فالزاني عند ارتكاب هذا الجرم يقصد الحصول على اللذة والسعادة المؤقتة التي يعقبها الخزي والظلم والضيق طوال حياته.
عقوبة الزنا في الآخرة
أما عن عقوبة الزاني في الآخرة فقد جاءت الكثير من الأحاديث النبوية التي تؤكد على أن الزاني أو الزانية ينتظرهم عذاب شديد من الله عز وجل جزاء لهم على الجرم الذي ارتكبه والذي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي والفطرة السليمة التي تأبى هذا الفعل الشنيع.
ومن الأحاديث التي رواها البخاري والتي بينت العذاب الذي يلقاه الزاني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه ” فانطلقنا، فأتينا على مثلِ التنُّورِ، قال: وأحسب أنّه كان يقول فإذا فيه لغطٌ وأصواتٌ، قال: فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجالٌ ونساءٌ عراةٌ، وإذا هم يأتيهم لهبٌ من أسفلَ منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهبُ ضَوضَوا”
إلى هنا وصلنا لنهاية مقالنا عن عقوبة الزنا وتعريفة نرجو أن نكون قدمنا معلومة مفيدة.
المرجع :- magltk