علاج الدوخة أسبابها وأعراضها وحالات يجب استشارة الطبيب

علاج الدوخة وأسبابها وأعراضها من خلال ركن، وهي من إحدى المصطلحات الشائعة بين الناس، وهي الشعور بالدوار  والتشويش الذهني واختلال التوازن و عدم الشعور بالمكان والزمان، أو يمكن تعريفها بضعف الثبات وعدم الاتزان،

ولكن يبقى السؤال هل تعتبر الدوخة مرضاً؟ أم هي عرضاً فقط؟ سنجيب على كافة التساؤلات المتعلقة عن الدوخة الآن في هذا المقال لمعرفة الإجابة عن جميع التساؤلات تابعونا عبر الرد المبسط المفصل التالي ونتلقى جميع الأسلة عبر التعليقات وتجدون الرد الفوري من قبل مختصين.

أعراض الإصابة بالدوخة

  1. الشعور بثقل الرأس وعدم اتزانها.
  2. اختلال التوازن “عدم الاتزان والثبات”.
  3. شعور غير حقيقي بالدوران، والحركة.

أسباب الإصابة بالدوخة

الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى:

ومنها “التهاب العصب الدهليزي القوقعي” ويعرف بالعصب السمعي وهو يحدث نتيجة وجود التهابات التية المسببة لها العدوى الفيروسية مثل الحصبة، والهربس، والنكاف.

التصلب اللويحي:

وهو يمكن أن يؤدي إلى  تلف بعض الأجزاء من الجهاز العصبي وجعلها غير قادرة على التوصل، وينتج عن ذلك الإصابة بالنوبات، وأعراض إدراكية عقلية.

دوار الوضعة الانتيابي الحميد:

وهو من الأمراض المرتبطة بالأذن الداخلية، وينتج عنه الإصابة بنوبات الدوار الوضعي وهو شعور الشخص أنه يقوم بالالتفاف عند تغيير موضع رأسه، وهو يعد من أكثر أسباب الإصابة بالدوخة.

الحمل:

أثناء فترة الحمل تحدث تغيرات هرمونية يمكن أن تؤدي إلى إصابة السيدة الحامل بالشعور الدائم بالدوار والدوخة.

التعرض لإصابات الرقبة والرأس:

وينتج عن ذلك أيضاً تعرض الأشخاص المصابين بالشعور الدائم والمستمر بالدوخة، ومنها إصابة الرأس نتيجة السقوط عن الدرج ، أو التعرض لحوادث السير.

اقرأ المزيد:

حالات يجب التوجه بها إلى الطبيب

 الدوخة
علاج الدوخة

 

وتوجد بعض الحالات التي تصاب بالدوار “الدوخة” بدون أي من الأسباب التي تم ذكرها سابقاً وفي تلك الحالة يراعى الذهاب إلى المستشفى أو الطبيب المختص، وذلك للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، ومن تلك الحالات:

الرؤية المزدوجة وهي التخيل برؤية صورتين مختلفتين بنفس الوقت لشيء واحد.

الشعور بالآم في الصدر.

الشعور بعدم انتظام ضربات القلب، أو سرعة دقاته.

الغثيان والقيء المستمر.

الإحساس بخدر أو تنميل بالوجه، وبعض الأماكن بالجسم مثل الساقين، والذراعين.

تداخل الكلمات عن الحديث، والشعور بالقلق والارتباك.

التعرض للإغماء.

وجود صعوبة أثناء السير والتي تؤدي إلى التعثر.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا به عن الدوخة “الدوار”، وما هي أعراضه وأسبابه، وطرق الوقاية منه ومما سبق قوله نرجو أن تكون قراءة المقال قد نالت إعجابكم.